فصل: 1251- إسماعيل بن موسى الأنصاري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1241- (ز): إسماعيل بن محمد بن عَمْرو الجويباري ثم البلخي.

سمع أبا الحسن بن بَيْدَوْست وأبا جعفر الهندواني.
ودخل بغداد بعد ما تفقه ببلخ فأظهر الاعتزال ثم دخل نَسَف فأمر الشيخ أبو بكر القلاسي بنفيه فخرج إلى بلخ فأقام بها إلى أن مات سنة 378.
ذكرة المستغفري في تاريخ نَسَف.

.1242- (ز): إسماعيل بن محمد بن أحمد الوثابي أبو طاهر.

من أهل أصبهان.
قال ابن السمعاني في الذيل: سمع أبا عَمْرو بن منده، ومُحمد بن إسماعيل التفليسي، وَغيرهما وكانت له معرفة بالأدب ما رأيت بأصبهان في ذلك مثله وأُضِرَّ في آخر عمره وافتقر وظهر فيه الخلل حتى كاد يختلط وسمعت الناس يقولون: إنه يخل بالصلوات الفرض ومات سنة 533.

.1243- ذ- إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة السيد الحميري الشاعر المُفْلِقُ يكنى أبا هاشم.

كان رافضيا خبيثًا.
قال الدارقطني: كان يسب السلف في شعره ويمدح عليا.
قلت: أخباره مشهورة، وَلا أستحضر له رواية.
قال أبو الفرج: كان شاعرًا مطبوعًا مكثرًا، إنما مات ذكره وهجر الناس شعره لإفراطه في سب بعض الصحابة وإفحاشه في شتمهم والطعن عليهم وكان يقول بإمامة محمد ابن الحنفية وقد زعم بعض الناس أنه رجع عن مذهبه وقال بإمامة جعفر الصادق ولم نجد ذلك في رواية صحيحة.
قلت: وفي رجال الشيعة لابن أبي طيّ بخطه: أن السيد ذكر، عَن أبي خالد الكابُلي أنه كان يقول بإمامة ابن الحنفية فقدم المدينة فرأى محمدًا يقول لعلي بن الحسين: يا سيدي فسأله عن ذلك فقال: إنه حاكمني إلى الحجر الأسود وزعم أنه ينطق فسرت معه إليه فسمعت الحجر يقول: يا محمد سلم الأمر لابن أخيك فهو أحق به فصار أبو خالد من يومئذ إماميا فلما بلغ ذلك السيد الحميري رجع عن الكيسانة وصار إماميا.
ونقل المسعودي في مروج الذهب أنه قال قصيدة أولها:
تَجَعْفَرْتُ باسم الله والله أكبر

قلت: وهذه القصة من تكاذيب الرافضة وكذا ما ذكروه أنه قيل لجعفر: كيف تدعو للسيد الحميري وهو يشرب المسكر ويشتم أبا بكر وعمر ويؤمن بالرجعة؟! فقال: حدثني أبي، عَن أبيه أن محبي آل محمد لا يموتون إلا تائبين.
وفي المنتظم لابن الجوزي: أنه لما احتضر أخذه كرب فجلس فقال: اللهم هذا كان جزائي في حب آل محمد وما يتكلم إلى أن أفاق إفاقة ففتح عينيه فنظر إلى ناحية القبلة فقال: يا أمير المؤمنين أتفعل هذا بوليِّك؟ قالها ثلاث مرات فتجلى والله في جبينه عِرْقُ بياض فما زال يتسع ويلبس وجهه حتى صار كله كالبَرَد فمات فأخذنا في جهازه.
قلت: هذه حكاية مختلقة والمتهم بها هذا الرافضي وحفيده إسحاق لا أعرف حاله (1062) وقد ذكرته عقب ترجمة إسحاق بن محمد النخعي للتمييز.
وأصح من هذا ما قرأت بخط الصفدي قال: قال أبو ريحانة وكان من أهل الورع: حدثني جار السيد الحميري قال: جاءنا رجل فقال: إن هذا وإن كان مخلِّطًا فهو من أهل التوحيد وجاركم فادخلوا لقِّنُوه وكان في الموت ففعلنا فقلنا له وهو يجود بنفسه: قل لا إله إلا الله فاسود وجهه وفتح عينيه وقال لنا: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} ومات من ساعته.
قال الأصمعي: لولا مذهبه لما قَدَّمْتُ عليه أحدًا من أهل طبقته.
وقيل: لما سمع بشار بن برد شعره قال له: لولا أن الله شغلك بمدح أهل البيت لافتقرنا.
وكان أبواه ناصبيين فهجاهما.
وقال عمر بن شبة: سمعت محمد بن أبي بكر المقدمي يقول: سمعت جعفر بن سليمان الضبعي ينشد شعر السيد الحميري وكان أبو عبيدة معمر بن المثنى يرويه.
قال أبو الفرج: وروى الحسن بن علي بن المغيرة، عَن أبيه، عن السيد قال: رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم وكأنَّه في حديقة سبخة فيها نخل طوال وإلى جانبها أرض كأنها الكافور وليس فيها شيء فقال: أتدري لمن هذا النخل؟ قلت: لا يا رسول الله قال: لامرىء القيس بن حُجْر فاقلعها واغرسها في هذه الأرض ففعلت.
فأتيت ابن سيرين فقصصت عليه رؤياي فقال: أتقول الشعر؟ قلت: لا، قال: أما إنك ستقول الشعر مثل شعر امرىء القيس إلا أنك تقوله في قوم بررة أطهار قال: فما انصرفت إلا وأنا أقول الشعر.
وكان السيد مولده بعُمَان ونشأ بالبصرة ومات في خلافة الرشيد.
قلت: أرَّخه غيره سنة 178 وأرَّخه ابن الجوزي سنة تسع.
قال: البلاذري في تاريخه: حدثني عبد الأعلى النرسي قال: رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام فقال: شر من ينتحل قبلتي الخوارج والروافض وشرهم قاتل علي والسيد الحميري.
وقال المدائني: كان السيد يأتي الأعمش فيكتب عنه فضائل علي ثم يخرج فيقول في تلك المعاني شعرًا.
وقال الجاحظ: حدثني إسماعيل الساجر قال: كنت أسقي السيد الحميري وأبا دُلامة فسكر السيد وغمض عينيه حتى حسبناه نام فجاءت بنت لأبي دلامة قبيحة الصورة فضمَّها إليه ورقصها وهو يقول:
ولم ترضعك مريم أم عيسى... ولم يكفلك لقمان الحكيم.
ففتح السيد عينيه وقال:
ولكن قد تضمك أم سوء.. إلى لبَّاتها وأبٌ لئيم.

.1244- إسماعيل بن مختار.

عن عطية العوفي.
وعنه هناد بن السري.
قال ابن عَدِي: ليس بمعروف.
وَقال البُخاري: لم يصح حديثه، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن معين: لا أعرفه.

.• إسماعيل بن مخراق، هو ابن داود بن مخراق:

قد ذكر (1159).
وَقال البُخاري: منكر الحديث.

.1245- ذ- إسماعيل بن مرزوق بن بُرَيْد أبو بريد المرادي الكعبي.

من بني الحارث بن كعب بن عوف بن أنعم بن مراد المصري.
روى عن يحيى بن أيوب الغافقي ونافع بن يزيد.
روى عنه ابنه محمد، ومُحمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
تكلم فيه الطحاوي فقال: ليس ممن يقطع بروايته يعني الحديث الذي رواه عن يحيى بن أيوب، عن إسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمر ويحيى بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر حديث: من أعتق عبدًا... وزاد في آخره بعد قوله: وإلا فقد عتق منه ما عتق: ورقَّ منه ما رق.
أخرجه ابن يونس في ترجمته ورواه الدارقطني ثم البيهقي من هذا الوجه.
وقد أفرط ابن حزم فذكر هذه الزيادة في المحلى وقال: إنها موضوعة مكذوبة لا نعلم أحدًا رواها لا ثقة، وَلا ضعيفًا كذا قال وقد جازف بذلك وهي مذكورة فقَبْل إسماعيل ذكرها الشافعي في الأم وجاءت بهذا السند النظيف.
وإسماعيل هذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال ابن يونس: مات بمصر سنة أربع وثلاثين ومئتين.

.1246- (ز): إسماعيل بن أبي مسعود أبو إسحاق.

يروي عن ابن إدريس وخلف بن خليفة.
وعنه أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة وعثمان بن خُرَّزَاد يُغرب قاله ابن حبان في الثقات.

.• إسماعيل بن معاوية بن صالح الأشعري، هو ابن أبي عُبَيد الله:

تقدم (1202).

.1247- إسماعيل بن مُعلَّى [بن إسماعيل الأنصاري الزرقي].

عن يوسف بن طهمان.
مجهول، انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال فيه: الأنصاري الزرقي وسمَّى جده إسماعيل وقال: يروي عنه يعقوب بن محمد الزهري.

.1248- إسماعيل بن مُعَمَّر بن قيس.

عن رجل، عن مجالد.
ليس بثقة والخبر ليس يصح.

.1249- (ز): إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني الكوفي أبو يعقوب.

ذَكَره الطوسِي في مصنفي الشيعة.
وقال الكشي: له كتاب الملاحم وثواب القرآن والنوادر وغير ذلك.
يروي عن مالك بن عطية الأحمسي وجعفر بن محمد الصادق، وَغيرهما.
روى عنه سلمة بن الخطاب وبكر بن هشام وسهل بن زياد وآخرون.

.1250- إسماعيل بن موسى.

عن علي بن يزيد الذهلي، عن ابن عُيَينة بخبر باطل اتهمه ابن الجوزي بوضعه.
قال: حَدَّثَنَا علي بن يزيد، حَدَّثَنَا سفيان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس مرفوعًا: إذا كان يوم القيامة وضع لي منبر طوله ثلاثون ميلا ثم يدعى بِعليّ فيجلس دونه بمرقاة فيعلم الخلائق أن محمدًا سيد المرسلين وأن عَلِيًّا سيد المؤمنين... فذكر الحديث.

.1251- إسماعيل بن موسى الأنصاري.

شيخ لزيد بن الحباب.
مجهول، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن عياض بن عياض الأنصاري.

.1252- ز ذ- إسماعيل بن موسى بن أبي ذر العسقلاني.

عن يحيى بن المبارك الصنعاني.
وعنه محمد بن المُسَيَّب الأرغياني.
ضعفه الدارقطني في غرائب مالك.
وقال الخطيب: إنه مجهول.
وسيأتي حديثه في ترجمة شيخه (8517).

.1253- إسماعيل بن نشيط العامري.

عن شهر بن حوشب.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وضَعَّفَهُ الأزدي.
وَقال البُخاري: في إسناده نظر.
قلت: سمع منه يونس بن بكير وأبو نعيم، انتهى.
وذكره ابن عَدِي في الضعفاء وقال: عزيز الحديث جدا، وَلا يقع في حديثه ما فيه حكم.
ولهم شيخ آخر ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: الغافقي المصري كنيته أبو علي يروي عنه عيسى بن موسى غُنْجار وعبيد الله بن موسى.
ذكره في موضعين.
قلت: وذكره ابن يونس في المصريين فقال: مولى غافق، حدَّث عن عامر بن عبد الله اليحصبي، حدَّث عنه عبد الرحمن بن شريح والليث بن سعد ويحيى بن أيوب.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: هو صدوق.

.1254- (ز): إسماعيل بن النضر بن الأسود بن خطامة الكناني.

رَوَى عَن أبيه، عَن جَدِّه قصة إسلامه.
وهو مجهول.
تفرد بحديثه إبراهيم بن المنذر، عَن عَبد الملك بن بجير عنه.